أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في لقاء له مع المجتمع المدني بولاية الجلفة، أن ما يحدث في غزة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقال تبون: "مع الأسف لم نكمل ملف المصالحة الفلسطينية، كانت نيتنا خالصة، وكان الاتفاق على عقد اجتماع منظمة التحرير الفلسطينية بكامل فصائلها بالجزائر لكن هذا لم يحدث، لم يتركونا نكمل لأن الشتات يخدم أناسا كثيرين ممن يتاجرون بالقضية الفلسطينية".

وأضاف: "ما يحدث في غزة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، الفلسطينيون ليسوا إرهابيين".

وتابع تبون: "من يدافع عن حقه وعن وطنه ليس إرهابيا، ونحن كنا ندافع عن حقنا وقت الاستعمار".

ومع دخول الحرب يومها الـ23 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، كثف الكيان الغاصب غاراته الجوية على قطاع غزة ووسع نطاق عمليته البرية، ما يفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.

اضف تعليق